-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... »
الرئيسية
»
تنمية بشرية
»
تعريف إضطراب التواصل
تعريف إضطراب التواصل
الثلاثاء، 30 يوليو 2013
التسميات:
تنمية بشرية
تعريف إضطراب التواصل
تعريف التواصل
أنه طريقة أو أسلوب لتبادل المعلومات بين الأفراد 0 إن المعلوماتيمكن إرسالها ، كما يمكن استقبالها بطرق عديدة تتراوح من الكلمة المنطوقة أو الة ،الى ابتسامة الصداقة والمودة ، الى حركات اليدين ، الى تعبيرات الوجه ، وما الى ذلك 0
يتضمن نظام التواصل الشفوي كلا من المخاطبة والاستماع ، كما يتضمن اللغةوالكلام 0
على الرغم من أن البعض يستخدمون مصطلحي الكلام واللغة بشكلمتبادل ، فإن الأخصائيين المهنيين العاملين في حقل إضطرابات التواصل يميزون تمييزاًواضحاً بين هذين المصطلحين0
تعرف اللغة بأنها نظام من الرموز يتسم بالتحكموالانتظام والتمسك بالقواعد ، مع وجود قواعد لتجميع هذه الرموز 0 الهدف من اللغة هوتواصل الأفكار والمشاعر بين الأفراد 0 يرى " بانجس " ( 1968 ) أن اللغة – بوجه عام – تتكون من لغوية أربعة هي :
1- نظام دلالات الألفاظ ن وهو الذي يتعلقبمعاني الكلمات والمجموعات من الكلمات0
2- النظام التركيبي ( البنائي ) ،ويتعلق بالترتيب المنتظم للكلمات في مقاطع أو جمل 0
3- النظام المورفولجى ( الصرفي ) ، ويتعلق بالتغيرات التي تدخل على مصادر الكلمات لتحديد أشياء كالزمن أوالعدد أو الموضع 00الخ0
4- النظام الصوتي ، وهو يتعلق بالأصوات الخاصةبالاستخدام اللغوي0
يتضمن الأداء الوظيفي اللغوي في شكله العادي جانبين :الجانب الأول ، هو قدرة الفرد على فهم واستيعاب التواصل المنطوق من جانب الآخرين ،أما الجانب الثاني فيتمثل في قدرة الفرد على التعبير عن نفسه بطريقة مفهومه وفعالةفي تواصله مع الآخرين0
من الناحية الأخرى ، يعرف الكلام على أنه " الفعلالحركي أو العملية التي يتم من خلالها استقبال الرموز الصوتية وإصدار هذه الرموز " ( بانجس 1968 ص 13 ) 0 هذا يعني أن الكلام عبارة عن الإدراك الصوتي للغة والتعبيرمن خلالها أو إصدارها 0 ونظراً لأن الكلام هو فعل حركي فإنه يتضمن التنسيق بين أربععمليات رئيسية هي :
1- التنفس أي العملية التي تؤدي الى توفير التيارالهوائي اللازم للنطق 0
2- إخراج الأصوات أي إخراج الصوت بواسطة الحنجرةوالأحبال الصوتية0
3- رنين الصوت ، أي استجابة التذبذب في سقف الحلق المليءبالهواء ، وحركة الثنيات الصوتية مما يؤدي الى تغيير نوع الموجة الصوتية 0
4- نطق الحروف وتشكيلها ن أي استخدام الشفاه واللسان والسنان وسقف الحلقلإخراج الأصوات المحددة اللازمة للكلام ، كما هو الحال في الحروف الساكنة والحروفالمتحركة 00الخ0
يتضمن الكلام أيضاً مدخلات من خلال القنوات الحسيةالمختلفة كالأجهزة البصرية والسمعية واللمسية عند محاولة تعديل أو تغيير الأصواتالتي يصدرها الانسان0
على أن كلا من الكلام واللغة يتأثران بالبناءوالتركيب التشريحي للفرد ، والأداء الوظيفي الفسيولوجي ، والأداء العضلي – الحركي ،والقدرات المعرفية ، والنضوج ، والتوافق الاجتماعي والسيكولوجي 0 الانحرافات أوالأشكال المختلفة من الشذوذ في أي من العوامل السابقة يمكن ان ينتج عنه إضطراب – على نحو أو آخر – في التواصل قد يتضمن النطق ، أو يتضمن اللغة ، أو قد يتضمن النطقواللغة معاً 0
ميكانزم النطق
يعتبر ميكانزم النطق جزءاً من جهازالكلام ، وأي جزء من هذا الميكانزم معرض للإصابة بنوع من الانحراف التكويني ، أوالانحراف في الأداء الوظيفي 0 كما هو واضح من الشكل التالي فإن الأعضاء الصوتية عندالإنسان تتضمن ما يلي :
1- الجهاز التنفسي الذي يساعد على إنتاج الأصواتوتشكيلها وتوجيهها من خلال تجويفات متعددة لصدى الصوت0
2- حبلان صوتيان فيالحنجرة يتذبذبان لنطق الأصوات 0
3- الميكانزم السمعي الذي يقوم بالتمييزبين الأصوات0
4- المخ والجهاز العصبي السليم0
5- جهاز البلع ويشمل اللسان والبلعوم0
6- الجهاز الفمي ويشمل اللسان والشفاة والأسنان وسقفالحلق الصلب والسقف الرخو والفك ، وهي تستخدم في تشكيل الأصوات الخارجة من الحنجرةوتعديل هذه الأصوات0
من ناحية أخرى ، فإن الأداء الوظيفي الخاطيء في أي منالأجزاء السابقة قد يسبب إضطراباً في النطق 0 ففي الجهاز الفمي – على سبيل المثال – توجد أجزاء كثيرة لابد وأن تؤدي وظائفها بشكل ملائم من أجل النطق الصحيح 0 لكن يجبألا يغيب عن أذهاننا أن كثيراً من الأشخاص الذين ربما تكون لديهم عيوب في ترتيب أوفي تطابقها ،
أو لديهم أسنان ناقصة ، أو تكوين شاذ في اللسان ، أو أن يكونسقف الحلق ضيق ومرتفع ، وأشكال أخرى عديدة من الأخطاء التكوينية ،إلا أنهم مع ذلكيتمتعون بأشكال صحيحة من النطق 0 حتى مع وجود هذه الانحرافات فإن عملية التكيف قدتكون ممكنة دون جهد خاص بالنسبة لعدد من الأشخاص ، في حين يكون هذا التكيف بالغالصعوبة بالنسبة لآخرين 0 كثيراً ما توجد عيوب في النطق دون وجود أي قصور تكوينيواضح 0 مثل هذه الاضطرابات ، ذات الأصل الوظيفي ، ترجع الى عوامل مختلفة من بينهاالثبوت على الأشكال الطفليه من الكلام ، والمشكلات الانفعالية ، والبطء في النضوج ،وغير ذلك من العوامل 0 في بعض الحالات قد لا يستطيع أخصائي التشخيص أن يضع يده علىشكل معين من سوء التوافق أو نقص الخبرة أو التخلف كأسباب لإضرابات النطق 0 كل مايستطيع الأخصائي عمله في مثل هذه الحالات هو علاج أعراض الاضطراب بشكلمباشر0
نماذج من بعض اضطرابات التواصل :
يمكن أن تظهر اضطرابات النطق واللغة عند الأفراد من جميع الأعمار، وقد تراوح هذه الاضطرابات في حدتها من اضطرابات خفيفة الى اضطرابات بالغة الحدة كما أن الآثار والنتائج المترتبة على هذه الاضطرابات تتراوح من آثار مدمرة 0 علاوة على ذلك ، فإن اضطرابات النطق واللغة يمكنان توجد كمظهر فريد عند الشخص ، وقد تكون جزءاً من صورة معقدة من الإعاقات المتعددة 0 كذلك يمكن أن تكون هذه الاضطرابات وقتية ولا تستمر طويلاً ، كما أنها يمكن أن تبقي مع الفرد مدى الحياة 0
لعل القاريء يكون قد التقى في وقت من الأوقات بشخص يعاني من شكل أو آخر من أشكال اضطرابات التواصل 0
لعلك أيها القاريء قد التقيت يوماً ما بطفل يبلغ الثامنة من عمره ، تختلط عنده الأصوات بعضها ببعض في نطق " ثيد " بدلاً من " سيد " 0
أو أنك تكون قد التقيت بذلك الطالب الجامعي الذي يصارع مع كل كلمة يحاول النطق بها ، وكل جهد يبذله للكلام يكون مصحوباً باهتزاز في الرأس 0
أو ربما تكون قد التقيت بالطفل الذي كان قد أصيب بالشلل المخي مما حتم عليه الاعتماد على التواصل اليدوي ، نظراً لأنه ل ايملك وسيلة للاتصال من خلال النطق 0
أو أنك تكون قد رأيت طفلاً في الرابعة من عمره ولا يمتلك سوى ثروة لفظية محدودة مما جعله يتحدث بمقاطع قصيرة من كلمتين أو ثلاث 0
أو ربما أنك قد شهدت تلك السيدة العجوز التي بدأت قدراتها السمعية في التدهور وأصبح نطقها لأصوات الكلام مشوهاً 0
أو ربما تكون – أيها القاريء – قد عرفت ذلك الرجل الذي أزيلت حنجرته نظراً للإصابة بمرض خبيث مما اضطره لأن يتكلم بطريقة خاصة يطلق عليها " نطق المريء " 0
أو ربما قد التقيت بأشكال أخرى مختلفة من النطق المضطرب 0
جميع هؤلاء الأفراد وأمثالهم يعانون من اضطرابات التواصل من نوع أو بدرجات متفاوتة من الحدة 0 على أن الغالبية العظمى من الحالات السابقة قابلة للعلاج ، و غالباً ما يكون ممكناً تحسين مهارات التواصل عند هؤلاء ان لم يكن علاجها تماماً0
تقع مسؤولية تقييم اضطرابات النطق واللغة ، وعلاج هذه الاضطرابات على أخصائي علاج عيوب النطق بالدرجة الأولى 0 لكن نظراً لأن هذه الاضطرابات لا تقوم في فراغ ، فإن أخصائي علاج عيوب النطق ليس هو الأخصائي المهني الوحيد في الفريق المتخصص الذي توكل اليه مهمة رعاية هؤلاء الأفراد 0 علاوة على أخصائي عيوب النطق ، يحتاج هذا العمل الى الجهود المنسقة لأخصائيين مختلفين آخرين ربما كان من بينهم : المربون والأخصائيون النفسيون ، والأطباء ، وأخصائيو التأهيل المهني وغيرهم 0 ولما كان التواصل عن طريق النطق بالألفاظ بالغ الحيوية للأداء الوظيفي للكائنات البشرية ن يصبح من الأمور بالغة الأهمية ضرورة أن تكتشف اضطرابات النطق واللغة في وقت مبكر ن وأن يبدأ تنفيذ برامج علاجيةملائمة0
ما هي مدة العلاج أو التأهيل لشخص مصاب بإضطراب في التواصل؟
ج: تتراوح مدة العلاج بين بضعة أشهر وعدة سنين وتتأثر بعدة أسبا ب منها :نوع اضطراب التواصل وحدته – العوامل المسببة له . بعض الاضطرابات البسيطة مثل :اضطرابات الطلاقة واللدغة واعتلال الصوت عادة لا تحتاج إلى الإستمرار في التأهيل لمدة طويلة والبعض الأخر مثل: تأخر اللغة الناتج عن ضعف السمع أو التوحد أو حالات التخلف العقلي تحتاج الى مدة طويلة من التأهيل قد تدوم لعدة أعوام يتم خلالها إعادة التقييم بصفة مستمرة ودورية للوقوف على مدى تقدم الحالة واستفادتها من البرنامج العلاجي.
س: ما مؤهلات أخصائي التخاطب العلمية وما هو مجال عملهم ؟
ج: مؤهلات أخصائي التخاطب المعتمد من الجمعية الأمريكية للنطق والسمع ASHA هي:
1- درجة الماجستير /الدكتوراه في علوم اضطرابات التواصل من برنامج جامعي معتمد من قبل جمعية ASHA .
2- إتمام فترة الزمالة الإكلينيكية تحت إشراف أخصائيين معتمدين من الجمعية الأمريكية للنطق و السمع .
3- اجتياز امتحان البورد الأمريكي لتخصص اضطرابات التواصل .
4- الحصول على شهادة الجدارة الإكلينيكية ASHA- CCC -SLP .
ويمكن لأخصائي التخاطب العمل فيعدة مجالات منها :
المستشفيات – المدارس – عيادات تحسين النطق –مراكز التأهيل – مؤسسات تعليم وتأهيل ذوى الأحتياجات الخاصة – الجامعات .
ويمكنكم زيارة موقع الجمعية على الإنترنت للحصول على قائمة بأسماء الأخصائيين المعتمدين من قبل هذه الجمعية في مختلف دول العالم (http://www.asha.org/proserv)
جميع فحوصات التقييم والتأهيل بمركز جدة للنطق والسمع (جش) تتم بواسطة وتحت إشراف أخصائيون وأخصائيات معتمدون من جمعية النطق والسمع الأمريكية ASHA.
س: ما أهمية إجراء فحوصات المسح الأولي للغة والسمع في المدارس لجميع الأطفال دون استثناء؟
ج: هناك نسبة كبيرة تصل إلى 25% من الأطفال في الصفوف الدراسية الأولى يعانون من أحد الاضطرابات التواصلية مثلاً ضعف السمع –عدم الطلاقة – تأخر اللغة - مشاكل النطق والصوت) ويمكننا عن طريق إجراء المسح الأولي التعرف على هذه المشكلات و التدخل المبكر لحلها حتى لا تتفاقم المشكلة وتؤثر سلبياً على أداء الطالب الأكاديمي بالإضافة إلى العامل الاجتماعي والنفسي للطفل .
يستغرق هذا الفحص بضع دقائق فقط ولكن أثره قد ينقذ طفلكم من صعوبات عديدة قد تدوم معه لسنين عديدة.
س: أنا في الثلاثين من عمري هل يمكنني الإستفاده من برامجكم لمعالجة مشكلة التواصل التي أعاني منها؟
ج: ليس هناك سن محدد لبدء العلاج / إعادة التأهيل ويتمكن أخصائي التخاطب من تحديد المشكلة و وضع الخطة العلاجية بعد إجراء فحوصات التشخيص .
س: كيف يمكنني التأكد من أن طفلي لا يعاني من اضطراب في اللغة أو التواصل ؟
ج: عليك بمراجعة أخصائي التخاطب لأجراء المسح الأولي وفي حال اكتشاف تأخر في نمو اللغة أو أي من إضطرابات التواصل الأخرى عندها سوف يقوم الأخصائي بإجراء عدد من الفحوصات التشخيصية المحددة لكل حالة للوصول إلى تشخيص كامل للحالة ومن ثم وضع التوصيات والخطة العلاجية التي تناسب الحالة .
س: كيف يتم علاج الحالات بمركز جدة للنطق والسمع ؟
ج: بعد إجراء فحوصات التشخيص يقوم الأخصائي بوضع الخطة العلاجية المناسبة بهدف الوصول إلي أفضل مستوى للتواصل يمكن تحقيقه لكل حاله وتتضمن التالى : القدرات السمعية –النطق – اللغة –الطلاقة –الصوت – القدره على فهم الكلام و المفهوم اللغوي – إستخدام اللغة والكلام كوسيلة للتواصل – مشاركة الأهل في عملية التأهيل وإرشادهم للتعامل مع المشكلة – برنامج المتابعة المنزلية بالإضافة إلى الاهتمام بالحالة النفسية التي قد تصاحب بعض اضطرابات التواصل .
تأخذ اضطرابات التواصل شكلين أساسيين هما :
# اضطرابات اللغة :
وهي تتمثل في ضعف أو غياب القدرة على التعبير عن الأفكار أو عن تفسيرها وفقاً لنظام رمزي مقبول بهدف التواصل .
# اضطرابات الكلام :
وهي تتمثل في ضعف القدرة الفسيولوجية على تشكيل الأصوات بشكل سليم ومن ثم استخدام الكلام بشكل فعال .
بالنسبة لاضطرابات الكلام فهي تصنف ضمن ثلاث فئات رئيسية وهي :
# اضطرابات اللفظ وتشمل الإبدال والإضافة والحذف والتشويه .
# اضطرابات الطلاقة أو الانسياب الكلامي وتشمل التأتأة أو الكلام بسرعة فائقة .
# اضطرابات الصوت وتشمل الخنة الأنفية والبحة الشديدة .
# الاضطرابات الفمية– الوجهية الناجمة عن تشوهات في الشفتين( مثل الشفة الأرنبية) أو الحلق( شق الحلق) أو الأنف أو الفم .
بالنسبة الاضطرابات اللغوية فهي تشمل :
# الاضطرابات اللغوية النمائية .
# الاضطرابات اللغوية التعليمية .
# الحبسة الكلامية( الأفيزيا)
وثمة أسباب عديدة لاضطرابات التواصل ومنها :
# الأسباب البيولوجية :
( عصبية أو جينية أو كروموسومية أو أيضية) .
# الأسباب النمائية :
وتتمثل في أشكال مختلفة من التأخر فينضج الجهاز العصبي .
# الأسباب البيئية :
وتتمثل في العوامل البيئية والثقافية والأسرية المضطربة مثل الحرمان وعدم توفر الإثارة الكافية والتسمم .
# الأسباب النفسية والتعليمة :
وتتمثل فيالتعلم الخاطئ وفي توقع الفشل وأنماط التواصل غير السليمة والاضطرابات النفسية الداخلية .
# الأسباب الوظيفية :
وتتمثل في الاستخدام الخاطئ للحبال الصوتية والأجهزة الداعمة للكلام .
الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية
يمثل استخدام الطفل اليومي للغة لأغراض التواصل والتفاعل الاجتماعي أفضل معيار للحكم على كلامه ولغته .
وعليه فإن المعلمين وأولياء الأمور يستطيعون القيام بأدوار بالغة الأهمية في الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية لدى الأطفال . وفي المدارس ، يمكن تنفيذ إجراءات كشفية منظمة ودورية على أيدي اختصاصي اضطرابات الكلام . وبما أن مدارسنا لا يعمل فيها هؤلاء الاختصاصيون فإن الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغة مسؤولية المعلم . ولا يعني ذلك أن يقوم المعلم بدور التشخيص ، فما هو مطلوب منه طلب مساعدة أهل الاختصاص أو تحويل الأطفال إليهم في حالة توقع مشكلات كلامية أو لغوية لديهم .
وفيما يلي قائمة بأهم المؤشرات على الاضطرابات الكلامية واللغوية :
# عدم وضوح الكلام أو اللغة .
# تكلم الطفل بطريقة مختلفة تماماً عن الأطفال الآخرين .
# إظهار الطفل لأنماط جسمية غير عادية عندما يتكلم كأن يحرك بطرق ملفته للنظر فمه أو لسانه أو يديه أو رأسه .
# ظهور بعض الملامح على أن الطفل يشعر بالحرج وعدم الارتياح عندما يتكلم .
# عدم ملاءمة نوعية الصوت مثل التكلم من الأنف أو بحة الصوت وغير ذلك .
كتبه للنت / معلم طموح
من كتاب/ برنامج تدريبي للأطفال المعاقين
للأستاذ الدكتور/ جمال الخطيب... والأستاذة / الدكتورة/ منى الحديدي
تعريف التواصل
أنه طريقة أو أسلوب لتبادل المعلومات بين الأفراد 0 إن المعلوماتيمكن إرسالها ، كما يمكن استقبالها بطرق عديدة تتراوح من الكلمة المنطوقة أو الة ،الى ابتسامة الصداقة والمودة ، الى حركات اليدين ، الى تعبيرات الوجه ، وما الى ذلك 0
يتضمن نظام التواصل الشفوي كلا من المخاطبة والاستماع ، كما يتضمن اللغةوالكلام 0
على الرغم من أن البعض يستخدمون مصطلحي الكلام واللغة بشكلمتبادل ، فإن الأخصائيين المهنيين العاملين في حقل إضطرابات التواصل يميزون تمييزاًواضحاً بين هذين المصطلحين0
تعرف اللغة بأنها نظام من الرموز يتسم بالتحكموالانتظام والتمسك بالقواعد ، مع وجود قواعد لتجميع هذه الرموز 0 الهدف من اللغة هوتواصل الأفكار والمشاعر بين الأفراد 0 يرى " بانجس " ( 1968 ) أن اللغة – بوجه عام – تتكون من لغوية أربعة هي :
1- نظام دلالات الألفاظ ن وهو الذي يتعلقبمعاني الكلمات والمجموعات من الكلمات0
2- النظام التركيبي ( البنائي ) ،ويتعلق بالترتيب المنتظم للكلمات في مقاطع أو جمل 0
3- النظام المورفولجى ( الصرفي ) ، ويتعلق بالتغيرات التي تدخل على مصادر الكلمات لتحديد أشياء كالزمن أوالعدد أو الموضع 00الخ0
4- النظام الصوتي ، وهو يتعلق بالأصوات الخاصةبالاستخدام اللغوي0
يتضمن الأداء الوظيفي اللغوي في شكله العادي جانبين :الجانب الأول ، هو قدرة الفرد على فهم واستيعاب التواصل المنطوق من جانب الآخرين ،أما الجانب الثاني فيتمثل في قدرة الفرد على التعبير عن نفسه بطريقة مفهومه وفعالةفي تواصله مع الآخرين0
من الناحية الأخرى ، يعرف الكلام على أنه " الفعلالحركي أو العملية التي يتم من خلالها استقبال الرموز الصوتية وإصدار هذه الرموز " ( بانجس 1968 ص 13 ) 0 هذا يعني أن الكلام عبارة عن الإدراك الصوتي للغة والتعبيرمن خلالها أو إصدارها 0 ونظراً لأن الكلام هو فعل حركي فإنه يتضمن التنسيق بين أربععمليات رئيسية هي :
1- التنفس أي العملية التي تؤدي الى توفير التيارالهوائي اللازم للنطق 0
2- إخراج الأصوات أي إخراج الصوت بواسطة الحنجرةوالأحبال الصوتية0
3- رنين الصوت ، أي استجابة التذبذب في سقف الحلق المليءبالهواء ، وحركة الثنيات الصوتية مما يؤدي الى تغيير نوع الموجة الصوتية 0
4- نطق الحروف وتشكيلها ن أي استخدام الشفاه واللسان والسنان وسقف الحلقلإخراج الأصوات المحددة اللازمة للكلام ، كما هو الحال في الحروف الساكنة والحروفالمتحركة 00الخ0
يتضمن الكلام أيضاً مدخلات من خلال القنوات الحسيةالمختلفة كالأجهزة البصرية والسمعية واللمسية عند محاولة تعديل أو تغيير الأصواتالتي يصدرها الانسان0
على أن كلا من الكلام واللغة يتأثران بالبناءوالتركيب التشريحي للفرد ، والأداء الوظيفي الفسيولوجي ، والأداء العضلي – الحركي ،والقدرات المعرفية ، والنضوج ، والتوافق الاجتماعي والسيكولوجي 0 الانحرافات أوالأشكال المختلفة من الشذوذ في أي من العوامل السابقة يمكن ان ينتج عنه إضطراب – على نحو أو آخر – في التواصل قد يتضمن النطق ، أو يتضمن اللغة ، أو قد يتضمن النطقواللغة معاً 0
ميكانزم النطق
يعتبر ميكانزم النطق جزءاً من جهازالكلام ، وأي جزء من هذا الميكانزم معرض للإصابة بنوع من الانحراف التكويني ، أوالانحراف في الأداء الوظيفي 0 كما هو واضح من الشكل التالي فإن الأعضاء الصوتية عندالإنسان تتضمن ما يلي :
1- الجهاز التنفسي الذي يساعد على إنتاج الأصواتوتشكيلها وتوجيهها من خلال تجويفات متعددة لصدى الصوت0
2- حبلان صوتيان فيالحنجرة يتذبذبان لنطق الأصوات 0
3- الميكانزم السمعي الذي يقوم بالتمييزبين الأصوات0
4- المخ والجهاز العصبي السليم0
5- جهاز البلع ويشمل اللسان والبلعوم0
6- الجهاز الفمي ويشمل اللسان والشفاة والأسنان وسقفالحلق الصلب والسقف الرخو والفك ، وهي تستخدم في تشكيل الأصوات الخارجة من الحنجرةوتعديل هذه الأصوات0
من ناحية أخرى ، فإن الأداء الوظيفي الخاطيء في أي منالأجزاء السابقة قد يسبب إضطراباً في النطق 0 ففي الجهاز الفمي – على سبيل المثال – توجد أجزاء كثيرة لابد وأن تؤدي وظائفها بشكل ملائم من أجل النطق الصحيح 0 لكن يجبألا يغيب عن أذهاننا أن كثيراً من الأشخاص الذين ربما تكون لديهم عيوب في ترتيب أوفي تطابقها ،
أو لديهم أسنان ناقصة ، أو تكوين شاذ في اللسان ، أو أن يكونسقف الحلق ضيق ومرتفع ، وأشكال أخرى عديدة من الأخطاء التكوينية ،إلا أنهم مع ذلكيتمتعون بأشكال صحيحة من النطق 0 حتى مع وجود هذه الانحرافات فإن عملية التكيف قدتكون ممكنة دون جهد خاص بالنسبة لعدد من الأشخاص ، في حين يكون هذا التكيف بالغالصعوبة بالنسبة لآخرين 0 كثيراً ما توجد عيوب في النطق دون وجود أي قصور تكوينيواضح 0 مثل هذه الاضطرابات ، ذات الأصل الوظيفي ، ترجع الى عوامل مختلفة من بينهاالثبوت على الأشكال الطفليه من الكلام ، والمشكلات الانفعالية ، والبطء في النضوج ،وغير ذلك من العوامل 0 في بعض الحالات قد لا يستطيع أخصائي التشخيص أن يضع يده علىشكل معين من سوء التوافق أو نقص الخبرة أو التخلف كأسباب لإضرابات النطق 0 كل مايستطيع الأخصائي عمله في مثل هذه الحالات هو علاج أعراض الاضطراب بشكلمباشر0
نماذج من بعض اضطرابات التواصل :
يمكن أن تظهر اضطرابات النطق واللغة عند الأفراد من جميع الأعمار، وقد تراوح هذه الاضطرابات في حدتها من اضطرابات خفيفة الى اضطرابات بالغة الحدة كما أن الآثار والنتائج المترتبة على هذه الاضطرابات تتراوح من آثار مدمرة 0 علاوة على ذلك ، فإن اضطرابات النطق واللغة يمكنان توجد كمظهر فريد عند الشخص ، وقد تكون جزءاً من صورة معقدة من الإعاقات المتعددة 0 كذلك يمكن أن تكون هذه الاضطرابات وقتية ولا تستمر طويلاً ، كما أنها يمكن أن تبقي مع الفرد مدى الحياة 0
لعل القاريء يكون قد التقى في وقت من الأوقات بشخص يعاني من شكل أو آخر من أشكال اضطرابات التواصل 0
لعلك أيها القاريء قد التقيت يوماً ما بطفل يبلغ الثامنة من عمره ، تختلط عنده الأصوات بعضها ببعض في نطق " ثيد " بدلاً من " سيد " 0
أو أنك تكون قد التقيت بذلك الطالب الجامعي الذي يصارع مع كل كلمة يحاول النطق بها ، وكل جهد يبذله للكلام يكون مصحوباً باهتزاز في الرأس 0
أو ربما تكون قد التقيت بالطفل الذي كان قد أصيب بالشلل المخي مما حتم عليه الاعتماد على التواصل اليدوي ، نظراً لأنه ل ايملك وسيلة للاتصال من خلال النطق 0
أو أنك تكون قد رأيت طفلاً في الرابعة من عمره ولا يمتلك سوى ثروة لفظية محدودة مما جعله يتحدث بمقاطع قصيرة من كلمتين أو ثلاث 0
أو ربما أنك قد شهدت تلك السيدة العجوز التي بدأت قدراتها السمعية في التدهور وأصبح نطقها لأصوات الكلام مشوهاً 0
أو ربما تكون – أيها القاريء – قد عرفت ذلك الرجل الذي أزيلت حنجرته نظراً للإصابة بمرض خبيث مما اضطره لأن يتكلم بطريقة خاصة يطلق عليها " نطق المريء " 0
أو ربما قد التقيت بأشكال أخرى مختلفة من النطق المضطرب 0
جميع هؤلاء الأفراد وأمثالهم يعانون من اضطرابات التواصل من نوع أو بدرجات متفاوتة من الحدة 0 على أن الغالبية العظمى من الحالات السابقة قابلة للعلاج ، و غالباً ما يكون ممكناً تحسين مهارات التواصل عند هؤلاء ان لم يكن علاجها تماماً0
تقع مسؤولية تقييم اضطرابات النطق واللغة ، وعلاج هذه الاضطرابات على أخصائي علاج عيوب النطق بالدرجة الأولى 0 لكن نظراً لأن هذه الاضطرابات لا تقوم في فراغ ، فإن أخصائي علاج عيوب النطق ليس هو الأخصائي المهني الوحيد في الفريق المتخصص الذي توكل اليه مهمة رعاية هؤلاء الأفراد 0 علاوة على أخصائي عيوب النطق ، يحتاج هذا العمل الى الجهود المنسقة لأخصائيين مختلفين آخرين ربما كان من بينهم : المربون والأخصائيون النفسيون ، والأطباء ، وأخصائيو التأهيل المهني وغيرهم 0 ولما كان التواصل عن طريق النطق بالألفاظ بالغ الحيوية للأداء الوظيفي للكائنات البشرية ن يصبح من الأمور بالغة الأهمية ضرورة أن تكتشف اضطرابات النطق واللغة في وقت مبكر ن وأن يبدأ تنفيذ برامج علاجيةملائمة0
ما هي مدة العلاج أو التأهيل لشخص مصاب بإضطراب في التواصل؟
ج: تتراوح مدة العلاج بين بضعة أشهر وعدة سنين وتتأثر بعدة أسبا ب منها :نوع اضطراب التواصل وحدته – العوامل المسببة له . بعض الاضطرابات البسيطة مثل :اضطرابات الطلاقة واللدغة واعتلال الصوت عادة لا تحتاج إلى الإستمرار في التأهيل لمدة طويلة والبعض الأخر مثل: تأخر اللغة الناتج عن ضعف السمع أو التوحد أو حالات التخلف العقلي تحتاج الى مدة طويلة من التأهيل قد تدوم لعدة أعوام يتم خلالها إعادة التقييم بصفة مستمرة ودورية للوقوف على مدى تقدم الحالة واستفادتها من البرنامج العلاجي.
س: ما مؤهلات أخصائي التخاطب العلمية وما هو مجال عملهم ؟
ج: مؤهلات أخصائي التخاطب المعتمد من الجمعية الأمريكية للنطق والسمع ASHA هي:
1- درجة الماجستير /الدكتوراه في علوم اضطرابات التواصل من برنامج جامعي معتمد من قبل جمعية ASHA .
2- إتمام فترة الزمالة الإكلينيكية تحت إشراف أخصائيين معتمدين من الجمعية الأمريكية للنطق و السمع .
3- اجتياز امتحان البورد الأمريكي لتخصص اضطرابات التواصل .
4- الحصول على شهادة الجدارة الإكلينيكية ASHA- CCC -SLP .
ويمكن لأخصائي التخاطب العمل فيعدة مجالات منها :
المستشفيات – المدارس – عيادات تحسين النطق –مراكز التأهيل – مؤسسات تعليم وتأهيل ذوى الأحتياجات الخاصة – الجامعات .
ويمكنكم زيارة موقع الجمعية على الإنترنت للحصول على قائمة بأسماء الأخصائيين المعتمدين من قبل هذه الجمعية في مختلف دول العالم (http://www.asha.org/proserv)
جميع فحوصات التقييم والتأهيل بمركز جدة للنطق والسمع (جش) تتم بواسطة وتحت إشراف أخصائيون وأخصائيات معتمدون من جمعية النطق والسمع الأمريكية ASHA.
س: ما أهمية إجراء فحوصات المسح الأولي للغة والسمع في المدارس لجميع الأطفال دون استثناء؟
ج: هناك نسبة كبيرة تصل إلى 25% من الأطفال في الصفوف الدراسية الأولى يعانون من أحد الاضطرابات التواصلية مثلاً ضعف السمع –عدم الطلاقة – تأخر اللغة - مشاكل النطق والصوت) ويمكننا عن طريق إجراء المسح الأولي التعرف على هذه المشكلات و التدخل المبكر لحلها حتى لا تتفاقم المشكلة وتؤثر سلبياً على أداء الطالب الأكاديمي بالإضافة إلى العامل الاجتماعي والنفسي للطفل .
يستغرق هذا الفحص بضع دقائق فقط ولكن أثره قد ينقذ طفلكم من صعوبات عديدة قد تدوم معه لسنين عديدة.
س: أنا في الثلاثين من عمري هل يمكنني الإستفاده من برامجكم لمعالجة مشكلة التواصل التي أعاني منها؟
ج: ليس هناك سن محدد لبدء العلاج / إعادة التأهيل ويتمكن أخصائي التخاطب من تحديد المشكلة و وضع الخطة العلاجية بعد إجراء فحوصات التشخيص .
س: كيف يمكنني التأكد من أن طفلي لا يعاني من اضطراب في اللغة أو التواصل ؟
ج: عليك بمراجعة أخصائي التخاطب لأجراء المسح الأولي وفي حال اكتشاف تأخر في نمو اللغة أو أي من إضطرابات التواصل الأخرى عندها سوف يقوم الأخصائي بإجراء عدد من الفحوصات التشخيصية المحددة لكل حالة للوصول إلى تشخيص كامل للحالة ومن ثم وضع التوصيات والخطة العلاجية التي تناسب الحالة .
س: كيف يتم علاج الحالات بمركز جدة للنطق والسمع ؟
ج: بعد إجراء فحوصات التشخيص يقوم الأخصائي بوضع الخطة العلاجية المناسبة بهدف الوصول إلي أفضل مستوى للتواصل يمكن تحقيقه لكل حاله وتتضمن التالى : القدرات السمعية –النطق – اللغة –الطلاقة –الصوت – القدره على فهم الكلام و المفهوم اللغوي – إستخدام اللغة والكلام كوسيلة للتواصل – مشاركة الأهل في عملية التأهيل وإرشادهم للتعامل مع المشكلة – برنامج المتابعة المنزلية بالإضافة إلى الاهتمام بالحالة النفسية التي قد تصاحب بعض اضطرابات التواصل .
تأخذ اضطرابات التواصل شكلين أساسيين هما :
# اضطرابات اللغة :
وهي تتمثل في ضعف أو غياب القدرة على التعبير عن الأفكار أو عن تفسيرها وفقاً لنظام رمزي مقبول بهدف التواصل .
# اضطرابات الكلام :
وهي تتمثل في ضعف القدرة الفسيولوجية على تشكيل الأصوات بشكل سليم ومن ثم استخدام الكلام بشكل فعال .
بالنسبة لاضطرابات الكلام فهي تصنف ضمن ثلاث فئات رئيسية وهي :
# اضطرابات اللفظ وتشمل الإبدال والإضافة والحذف والتشويه .
# اضطرابات الطلاقة أو الانسياب الكلامي وتشمل التأتأة أو الكلام بسرعة فائقة .
# اضطرابات الصوت وتشمل الخنة الأنفية والبحة الشديدة .
# الاضطرابات الفمية– الوجهية الناجمة عن تشوهات في الشفتين( مثل الشفة الأرنبية) أو الحلق( شق الحلق) أو الأنف أو الفم .
بالنسبة الاضطرابات اللغوية فهي تشمل :
# الاضطرابات اللغوية النمائية .
# الاضطرابات اللغوية التعليمية .
# الحبسة الكلامية( الأفيزيا)
وثمة أسباب عديدة لاضطرابات التواصل ومنها :
# الأسباب البيولوجية :
( عصبية أو جينية أو كروموسومية أو أيضية) .
# الأسباب النمائية :
وتتمثل في أشكال مختلفة من التأخر فينضج الجهاز العصبي .
# الأسباب البيئية :
وتتمثل في العوامل البيئية والثقافية والأسرية المضطربة مثل الحرمان وعدم توفر الإثارة الكافية والتسمم .
# الأسباب النفسية والتعليمة :
وتتمثل فيالتعلم الخاطئ وفي توقع الفشل وأنماط التواصل غير السليمة والاضطرابات النفسية الداخلية .
# الأسباب الوظيفية :
وتتمثل في الاستخدام الخاطئ للحبال الصوتية والأجهزة الداعمة للكلام .
الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية
يمثل استخدام الطفل اليومي للغة لأغراض التواصل والتفاعل الاجتماعي أفضل معيار للحكم على كلامه ولغته .
وعليه فإن المعلمين وأولياء الأمور يستطيعون القيام بأدوار بالغة الأهمية في الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية لدى الأطفال . وفي المدارس ، يمكن تنفيذ إجراءات كشفية منظمة ودورية على أيدي اختصاصي اضطرابات الكلام . وبما أن مدارسنا لا يعمل فيها هؤلاء الاختصاصيون فإن الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغة مسؤولية المعلم . ولا يعني ذلك أن يقوم المعلم بدور التشخيص ، فما هو مطلوب منه طلب مساعدة أهل الاختصاص أو تحويل الأطفال إليهم في حالة توقع مشكلات كلامية أو لغوية لديهم .
وفيما يلي قائمة بأهم المؤشرات على الاضطرابات الكلامية واللغوية :
# عدم وضوح الكلام أو اللغة .
# تكلم الطفل بطريقة مختلفة تماماً عن الأطفال الآخرين .
# إظهار الطفل لأنماط جسمية غير عادية عندما يتكلم كأن يحرك بطرق ملفته للنظر فمه أو لسانه أو يديه أو رأسه .
# ظهور بعض الملامح على أن الطفل يشعر بالحرج وعدم الارتياح عندما يتكلم .
# عدم ملاءمة نوعية الصوت مثل التكلم من الأنف أو بحة الصوت وغير ذلك .
كتبه للنت / معلم طموح
من كتاب/ برنامج تدريبي للأطفال المعاقين
للأستاذ الدكتور/ جمال الخطيب... والأستاذة / الدكتورة/ منى الحديدي
0 التعليقات :
إرسال تعليق