الازدواجية في حياة الإنسان

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 التسميات:


الازدواجية في حياة الإنسان
” هـــــي... أنك فاتر ولست باردا ولا حارا " ( رؤ 16:3 )
     فهي الصراع بين الخير والشر داخل النفس الإنسانية هي الصراع بين الصواب والخطأ – النور
     والظلمة – الأنا والآخر – الوقتي والأبدي هي الإذدواجية .
      + ومن أمثلتها :-
·      الإزدواجية الروحية :- السلوك مع الله كهدف لخلاص النفس ثم مع العالم ( أن نبدا
بالروح ثم نكمل بالجسد )
·      الإزدواجية الفكرية :- اتجاه الفكر يميني تارة ( للخير ) ثم يساري تارة أخري ( أي الشر)
فكري أمام الناس شكل وفي داخلي شكل آخر .
·      الإزدواجية الاجتماعية :- وهي أن صورتي أمام الناس تختلف عن الصورة أمام الأقارب
أي ( خارج البيت وداخل الأسرة )
+ أسبابها :- " لأنك تقول إني أنا غني وقد استغنيت ولاحاجة ... أنت الشقي والبائس وفقيروأعمي وعريان " ( رؤ 3: 17)
1-  عدم وجود هدف رئيسي ثابت وواضح يرنو إليه الشخص ويسخر له كل طاقته وإمكانياته
للوصول إليه وبالتالي يصبح بلا هوية ولا اتجاه محدد لسلوكه .
2-  الكبرياء وانتفاخ الذات :- أي الشعور بالاستغناء عن كل شيء وانه باستطاعته فعل كل شيء
دون الحاجة ألي أي شخص آخر أو الاستفادة بالري أو المشورة بهدف الظهور وإظهار إمكانياته
واخفاء نقاط ضعفه أمام الناس .
3-  يحمل شعار " اتجاهي صحيح لأني أنا صح " وليس " أنا صح لأني أسلك الاتجاه الصحيح"
ومن ذلك يبرر نفسه لسلوك الخطا .
4-  محاولة الجمع بين الله والعالم " النور والظلمة " ولم يأخذ في اعتباره أن بإمكانه السباحة
في بحر العالم للوصول إلي الله دون أن يسمح لمياه العالم بالدخول ألي جوفه وذلك إما بضبط
نفسه وتنظيم حركته مع أنفاسه أو بالدخول إلي السفينة ( الكنيسة ) لتوصيله إلي بر الآمان
  دون عنــــــــاء .     
5-  الشعور بالنقص :- يظهر بمظهر خاص أمام الناس أو داخل الخدمة ليعوض نقص في
شخصيته .
6-  الاهتمام بآراء الناس والخوف من انتقادهم وعمل حسابهم في كل خطوة .
7-  المثالية الشكلية بهدف تقويم وتعليم الآخرين دون الجهاد لاكتساب هذه الفضائل ( المثالية )
8-  عدم وجود مرشد روحي لتنبيه ذلك الشخص .

س :- هــــــل حواس الإنسان تلعب دور في هــــــذا ؟

إن حواس الانسان لها دور هام جدا وفعال في هذا الأمر ...  

        لأنها تؤثر في سلوك الفرد فهي بدورها تدل علي هويته وبالتالي تساعد أو تعوق الإنسان للوصول
      إلي هدفه ومن هنا ظهرت مدي أهمية وخطورة حواس الانسان في تحديد اتجاهه في الحياة ..
      لذلك يجب علينا الاهتمام بها وتدريبها جيدا كي تقوي علي السلوك حسب ما يوافق الهدف الذي
      يرنو اليه الشخص كي تكون لنا حواس مدربة لتقبل او ترفض مظاهر الحياة المختلفة المؤثرة
     علي شخصية الانسان والمثال علي ذلك " سراج الجسد هو العين فان كانت عينك بسيطة جسدك


        كله يكون نيرا وان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما فان كان النور الذي فيك ظلاما
      فالظلام كم يكون " ( مت 6: 22 )
       لذلك يجب علينا تدريب كل الحواس " الفكر – النظر – السمع – الحركة " ... تجاه الهدف
      الرئيسي للإنسان الذي هو خلاص النفس والوجود في حضن الآب الأبدي .

·      خطورة الازدواجية :- " هكذا أنك فاتر ولست باردا ولاحارا أنا مزمع أن أيتقيك من

فمــــــي " ( رؤ 16:3 )

1-  الفتور في الحياة الروحية .

2-   الفشل في تحقيق أي هدف .

3-   الحياة في توتر وعدم استقرار يؤدي ألي الاصطدام بالناس دائما والشعور بعدم الرضا عن

النفس .

4- عثرة الآخرين وخاصة المقربين إليه والشعور بالحاجة ألي الكذب دائما .   

5-  الشعور بالامبالاه اتجاه أي شيء وبالتالي يسهل انقياده والتأثير عليه .
6 – وفي النهاية إذ لم ينتبه هذا الشخص لحالته وأثار سريان المرض بداخله تكون النتيجة
الحتمية الصعبة " أنا مزمعا أن أتقيئك من فمــــــــي " ( رؤ 16:3 )   
والمجد لله دائما إلى الأبـــــد .


0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
صحتك © 2010 | تعريب وتطوير : صحتك | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates